المؤتمر العربي للبلديات والسياحة ينتخب المهيري رئيسا للمرة الثانية على التوالي

هشام فاروق المهيرى، رئيس النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية
هشام فاروق المهيرى، رئيس النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية
  • انتخاب عرابي نائبا للأمين العام واش اللـه امينا مساعدا

  • القادري يؤكد على وحدة العمال العرب في مواجهة التحديات الراهنة

كتب-على عثمان

انتخب المؤتمر العربي لعمال البلديات والسياحة في دورته الرابعة والمنعقد بالعاصمة السورية “دمشق” كل من هشام المهيري نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية رئيسا للمجلس التنفيذى للاتحاد العربي للاتحاد العربي للمرة الثانية على التوالي ولمدة اربع سنوات قادمة، وحمدي عرابي النائب الأول لرئيس النقابة العامة للخدمات الادارية والاجتماعية نائبا للأمين العام، ومحسن محمد اش اللـه سكرتير الهجرة والاستخدام باتحاد عمال مصر ورئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق لمنصب الأمين العام المساعد .. كما احتفظ السوري نبيل العاقل بمنصبه امينا عاما للاتحاد العربي لعمال البلديات والسياحة الذى يوجد بسوريا الشقيقة.

وفي عضوية المجلس التنفيذي للاتحاد العربي تم انتخاب حسين مغربل نائبا لرئيس المجلس التنفيذي الذى يضم في عضويته كل من مجدي خليل نائب رئيس النقابة العامة للسياحة والفنادق وطارق حسين الأمين العام، وعن الخدمات الادارية كل من مختار ابو الفتوح واشرف عبد المنعم، واختيار محمد عبد اللطيف مقررا للجنة الشباب بالاتحاد العربي على مستوى المنظمات الأعضاء.

ناقش المؤتمر قضايا تطوير التشريعات والقوانين التى تهم العمال العرب في هذه المرحلة من اجل تشجيع حرية العمل وتنقل الايدي العاملة.

وفي كلمته أمام المؤتمر تحدث جمال القادري الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، عن التحديات التي تواجه الأمة العربية ومنها جائحة كورونا التي أثرت على اقتصاديات الدول وانخفاض الدخول وفرص العمل، مشيراً إلى أن الجائحة الأخطر التي ضربت الأمة العربية، كانت ظاهرة الإرهاب المدعوم من الخارج تحت مسمى الحرية والديمقراطية، بهدف نشر الفوضى والتدمير وتغيير الأنظمة وإضعافها والتدخل بشؤونها وفرض الاملاءات الخارجية وضرب الاقتصاد، فكان هذا الإرهاب بمثابة خنجراً مسموماً في خاصرة الشعوب والدول العربية.

وأشار القادري إلى أن انعقاد المؤتمر يحمل رسالتين، الأولى بأن سورية عادت الحضن الدافئ لتجمع العرب لإيجاد الحلول للتحديات، ورسالة ثانية بعودة تدفق الدم في شرايين الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.. هذه المنظمة العربية النقابية العريقة، التي تعرضت لحرب شرسة لكونها تحمل الفكر القومي العربي، ونهج المقاومة، وتحفظ الحقوق العربية وفي مقدمتها الفلسطينية وتدافع عنها، لافتا إلى الدور الكبير للمنظمات العربية في خلق الألفة والتقارب والترابط بين مكونات الأمة العربية الواحدة بما يحقق مصالحها المشتركة، داعياً المؤتمر للخروج بورقة عمل انطلاقاً من مصالح العمال العرب كالصحة والسلامة المهنية وتحسين ظروف العمل والمهنة.