«الجمهورية» عمال مصر: شحنات لقاح فيروس كورونا شهادة نجاح جديدة للدولة المصرية

كتب-محمد المنايلى

قال الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي على إستقبال مصر  أولى شحنات لقاح فيروس كورونا من إنتاج شركة “سينوفارم” الصينية، قادمة من دولة الإمارات العربية المتحدة،بأنه نجاح جديد للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في حربها ضد فيروس كورونا الذي يهدد العالم وتمتد أثاره الإقتصادية والإجتماعية إلى شريحة العمال بإعتبارها الأكثر تضرراً.

وأكد محمد وهب الله الأمين العام للإتحاد العام لنقابات عمال مصر على أهمية هذا “اللقاح” والذي  أثبت فاعلية بنسبة ٨٦٪ في الوقاية من فيروس كورونا المستجد، و٩٩٪ في إنتاج الأجسام المضادة للفيروس، و١٠٠٪ في الوقاية من الوصول للحالات المتوسطة والشديدة،موضحاً على تكاتف كل أجهزة الدولة بتوجيهات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على هذا الوباء الخطير ،ليس فقط من الناحية الصحية بل أيضا مواجهة أثاره على الشعب وفي القلب منه العمال.

ومن جانبه أكد هشام فاروق المهيري نائب رئيس اتحاد العمال ورئيس نقابة الخدمات الادارية والاجتماعية أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن يكون الشعب المصرى من أوائل الشعوب التى تحصل على اللقاح لمواجهة وباء كورونا يؤكد انه يراعى الله فى وطنه ومواطنيه وانه حريص على السير قدما على دعم المصريين والوطن الغالى مصر فى كل المجالات حتى يصل به إلى العالمية ونحن كعمال نعاهده على العمل ليل نهار وزيادة الإنتاج مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.

فيماذهب هشام رضوان رئيس نقابة التعليم والبحث العلمى أن وصول لقاح مواجهة كورونا اسعد الملايين من العاملين بالحقل التعليمي وايضا بين الطلاب وأولياء أمورهم مما يؤدى فى النهاية إلى استقرار العملية التعليمية ويعود بالنفع على تقدم الأمة.

وتابع وهب الله قائلا أنه في الوقت الذي تسعى الدولة المصرية لمواجهة الفيروس بكل الطرق على العمال الإستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية، وذلك بارتداء الكمامات في مواقع العمل والإنتاج والمواصلات والحرص على النظافة العامة، والتباعد الاجتماعي، مع الاستمرار في العمل من أجل زيادة الإنتاج.

واكد محمد وهب الله، إن الاتحاد العام، ونقاباته العامة، واتحاداته المحلية بالمحافظات، واللجان النقابية التابعة له في كل مواقع العمل على مستوى الجمهورية تتواصل مع العمال لتوعيتهم، بمخاطر هذا الوباء، وأهمية عدم “الاستهانة” بالإجراءات الاحترازية، والتأكيد على أن تراجع أعداد الوفيات والمصابيين يتطلب المزيد من “الاحتراز” وتوخي الحذر، وتطبيق روشتة “الوقاية خير من العلاج”.