توصيات المؤتمر العام الثالث للاتحاد الدولى لنقابات العاملين بالسياحة والفنادق

[mks_highlight color=”#f4f482″]متابعة | المركز الاعلامى[/mks_highlight] [mks_highlight color=”#f4f482″]تصوير-إدارة الوسائل السمعية والبصرية[/mks_highlight]

انطلقت صباح يوم الاحد 2 فبراير 2020 اعمال المؤتمر العام الثالث للاتحاد الدولى لنقابات عمال السياحة والفنادق الذى نظمته النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق بالاسكندرية والذى استمر لمدة يومين، حضر الافتتاح محمد سعفان  وزير القوى العاملة، واللواء  محمد طاهر الشريف محافظ الإسكندرية، ومحمد سعد مدير عام الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، وجاناكا اديكارى رئيس الاتحاد الدولى لنقابات العاملين بالسياحة، وبرئاسة ممدوح محمدى، رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العاملين بالسياحة والفنادق، وكالى باتونا ممثلة اتحاد النقابات العالمي، واعضاء مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق.

وخلال المؤتمر تم تشكيل لجنة لصياغة توصيات المؤتمر والتى جاءت على النحو التالى:

التوصيات:

1- التطورات من حولنا فى كافة أنحاء العالم تدق ناقوص الخطر، فحلف الناتو والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، جميع خططهم الإمبريالية تسوقنا إلى نفس الاتجاه، “ما لم يتم حله بالحوار، يتم حله بالسلاح”.

والفائزون من هذا الحراك هم عمالقة رجال الأعمال فى العالم، والذين سيلتهمون جزءا كبيرا من الفائدة امتدادا من دول البلقان وحتى بلاد الشرق الأوسط.

إن هذه السياسات تعرض الشعوب لخطر كبير، فلأكثر من عشرين عاما والولايات المتحدة وذراعها العسكرى حلف الناتو وكذلك الاتحاد الأوروبى يتبنون سياسة سفك دماء شعوب المنطقة.

ويُعد البحر المتوسط اليوم نقطة محورية للأسواق فقد تخطت السيطرة على طرق نقل الطاقة، والأسواق أى إجماع سياسى، فالحرب هى استمرار طبيعى لتواجد الرأسماليين.

إن سياسة الخداع والكيل بمكيالين الذى ينتهجها الاتحاد الأوروبى وحلف الناتو تجاه سوريا وليبيا والعراق وفلسطين ودول أخرى يجب أن تكون محور اهتمام الطبقة العاملة فى قطاعنا.

إن وحشية استغلال البشر هى الوجه الآخر للحرب، ومن أجل ذلك يخدعون الشعوب، إنهم يستأجرون الإرهابيين، ويبيعون الأسلحة، ويشعلون الفتن بين المدنيين.

واهتمامنا الأول الآن هو إفشال المخططات الامبريالية.

ليس لدينا طرق أخرى سوى الوقوف صامدين من أجل إرساء جبهة قوية ضد حلف الناتو وخطط الحرب الأمريكية، ومن أجل النضال ضد من يطمعون فى أوطاننا.

2- ان الاتحاد الدولى لعمال السياحة والفنادق وهو يمثل حركة الطبقة العاملة فى قطاع السياحة، عضو اتحاد النقابات العالمى، ليعبر عن دعم وتأييد المؤتمر العام الثالث للنضال العظيم لعمال فرنسا.

ففى فرنسا وفى كل أنحاء أوروبا الحكومات تهاجم العمال، فى أجورهم، فى حقوقهم فى رعاية صحية وتأمين صحى مجانى من أجل حماية مصالح أصحاب الأعمال، وتاريخيا فإن الضمان الاجتماعى قد بنى بواسطة العمال، معتمدا على التضامن الدولى، وجعل أصحاب الأعمال الى المساهمة فيه.

ومن أجل مواجهة هذه الهجمة فإننا نعتبر النضال العظيم لعمال فرنسا هو نضال لعمال العالم أجمع، إن هذا الإضراب الكبير وتنوع التظاهرات خلال الشهرين الماضيين قد لمس وألهم الملايين من العمال والاتحادات العمالية الذين شاهدوا هذا النضال، والذى كان قاسيا على الحكومة التى تستخدم وسائل التشويه الإعلامية، والقمع، بل وأيضا استخدام القوة داخل النقابات، مثل اتحاد النقابات الأوروبية من أجل إثارة البلبلة ونشر الإحباط بين صفوف العمال.

إن الفائزون بالفعل هم العمال الفرنسيين، أما الرأسماليين وحكومة ماكرون فهم بالفعل خاسرون، لقد انكشف الغطاء عن قانونهم الغير العادل والغير عملى.

إن النضال نفسه فى اليونان وأسبانيا وغيرهم قد أظهر اننا نتشارك فى العدو نفسه، وهو السياسات المناهضة للطبقة العاملة من قبل الاتحاد الأوروبى، والحكومات الأوروبية، وسياسة الاحتكار.

إن المؤتمر العام الثالث للاتحاد الدولى للعاملين بالسياحة والفنادق ليعبر عن دعمه وتضامنه للنضال الكبير للعمال الفرنسيين.

3- توصيات خاصة بالشعب الفلسطينى:

إن الاتحاد الدولى للعاملين بالسياحة والفنادق بصفته القطاع الدولى لاتحاد النقابات العالمى ليدين العدوان الامريكي الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، ويقف ضد الاحتلال والاستعمار.

القدس هى المكان الرئيسى والمقدس لدى المسلمين والمسيحيين فى العالم وهى ملكا لهم.

لقد اتخذت الولايات المتحدة قرارا بوقف دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا) مما أثر سلبيا على حياة الشعب الفلسطينى.

ونحن نؤكد على حق الفلسطينيين فى العيش على أراضيهم التى سرقت منهم فى الخامس عشر من مايو عام 1948.

وإننا لندين بشدة بيان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القضية الفلسطينية.

ومرة أخرى، الولايات المتحدة الأمريكية تنتهك القوانين الدولية، ولا يحترمون الاتفاقيات الدولية، ويتجاهلون قرارات الأمم المتحدة، ويجرمون الشعوب العربية، ويسرقون أوطانهم.

إننا نطالب بالوقف الفورى للعدوان على الشعب الفلسطينى، إن لهم الحق فى العيش بسلام على أراضيهم، دون التعرض للقمع أو القتل من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.

Resolution 3rd Congress HOTOUR TUI