البيان الختامى لاتحاد المحامين العرب الذى عقد امس بالقاهرة

[mks_highlight color=”#f4f482″]كتبت-سامية الفقى[/mks_highlight]

بدعوة كريمة من الأستاذ سامح عاشور نقيب محامي مصر – رئيس اتحاد المحامين العرب، وعلى أرض مصر العربية، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية، عقد المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الطارئة يومي السبت والأحد الموافقين 26 و 27 أكتوبر 2019، تحت شعار “لا للعدوان التركي على الأراضي العربية السورية”.

وقد شهدت الجلسة الافتتاحية لأعمال المكتب الدائم حضورا كثيفا من المحامين المصريين تجاوز عددهم الستمائة محام، وبمشاركة الدكتور بسام درويش السفير السوري بمصر، وعدد من الشخصيات العامة، وتحدث في هذه الجلسة الأستاذ عبد العزيز جاويش الأمين العام المساعد للاتحاد نيابة عن نقابة المحامين السورية، والأستاذ سامح عاشور نقيب محامي مصر ورئيس الاتحاد.

ثم عقد المكتب الدائم الطارئ جلسته الأولى حيث تقرر التأجيل لجلسة صباح اليوم الأحد الموافق 27 أكتوبر 2019 لاستكمال النصاب إعمالا للنظام الأساسي والنظام الداخلي للاتحاد.

وقد شارك جميع أعضاء المكتب الدائم في المناقشات والمداولات التي انتهت لإصدار البيان التالي :

أولا: يدين المكتب الدائم العدوان التركي على الأراضي السورية باعتباره عدوان صارخ على دولة عربية ذات سيادة وخرقا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن التي تطالب بالحفاظ على وحدة استقلال الدول.

ثانيا: يعلن المكتب الدائم دعمه الكامل للجمهورية العربية السورية في دفاعها المشروع عن أراضيها في مواجهة هذا العدوان، ويحيي المكتب الدائم الجيش العربي السوري وقيادته للانتصار على الإرهاب، وسينتصر بإذن الله على العدوان التركي.

ثالثا: يدعو المكتب الدائم الجامعة العربية بإعادة الجمهورية العربية السورية لمقعدها بمجلس الجامعة العربية، لتمارس دورها الطبيعي في مواجهة التحديات الخارجية التي تتعرض لها الأمة العربية.

رابعا: يطالب المكتب الدائم الجامعة العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك والبدء فورا في تشكيل قوة عسكرية عربية للدفاع عن الدول الأعضاء في مواجهة العدوان الأجنبي، تأكيدا لوحدة هذه الأمة وحفاظا على استقلالها ووجودها.

خامس: يطالب المكتب الدائم الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة العدوان التركي باعتباره جريمة دولية لا تحتمل اللبس أو التأويل، لمخالفة قواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ومخالفة كل القرارات الدولية ذات الصلة، وأن هذا العدوان التركي يلزم كافة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة التصدي له بكافة الوسائل بما فيها تطبيق الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

سادسا: يطالب المكتب الدائم من كافة الدول العربية ودول العالم المحبة للسلام، أن تقطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية والثقافية مع تركيا، وطرد السفراء الأتراك من العواصم العربية حتى جلاء القوات التركية من الشمال السوري.

سابعا: يدين المكتب الدائم كل المحاولات التي تمارسها تركيا وحلفائها في دعم الجماعات الإرهابية بالأموال والتسليح وفتح الحدود التركية أمامهم لاختراق الحدود السورية للقيام بالعمليات الإرهابية تنفيذا للأجندة الصهيونية الأمريكية.

ثامنا: يطالب المكتب الدائم بمقاطعة البضائع التركية ووقف كافة الرحلات السياحية وغيرها لتركيا، ووقف التعامل مع جميع الشركات والمؤسسات التركية.

تاسعا: يدعو المكتب الدائم إلى مقاضاة تركيا ورئيسها أمام المحاكم الدولية الوطنية التي تعتمد نظام الولاية القضائية الدولية، لإدانتها على عدوانها المستمر على سورية منذ عام 2012 وحتى الآن، والمطالبة بالتعويضات الناجمة عن الأضرار الجسيمة اقتصاديا واجتماعيا، والعمل على تحريك دعوى أخرى بحق الرئيس التركي أمام المحكمة الجنائية الدولية عن جرائم الحرب التي ارتكبها ضد سورية، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها ضد الشعب السوري.

عاشرا: يطالب المكتب الدائم من جميع الدول العربية طرد جميع القواعد العسكرية الأجنبية وخاصة قواعد ومكاتب حلف الناتو.

حادي عشر: يدعو المكتب الدائم كافة المنظمات الحقوقية العربية والدولية بإدانة العدوان التركي على الأراضي السورية، والعمل معها على تنظيم مؤتمر دولي لفضح العدوان التركي في حدود القانوني الدولي والمواثيق الدولية.

ثاني عشر: يدعو المكتب الدائم منظمة عدم الانحياز، ومنظمة التعاون الإسلامي، بإدانة العدوان التركي على الأراضي السورية، والمطالبة بالتصدي له بكافة السبل الدبلوماسية والقانونية.

ثالث عشر: يشجب المكتب الدائم أي نظام عربي أو دولي وافق على الغزو التركي على الأراضي السورية.