7 أعمال يوم الجمعة تغفر ذنوب الأسبوع.. اعرف أفضل أدعية الرسول

قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إن هناك سبعة أعمال من قام بها يوم الجمعة، غفر الله له ذنوب الأسبوع.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن السبعة أعمال التي تغفر ذنوب الأسبوع، أولها إحسان الغُسل، وثانيها التطهر، وثالثًا لبس أفضل الثياب، ورابعًا التطيب، وخامسًا ذهب لصلاة الجمعة بالمسجد، وسادسًا تجنب اللغو، وسابعًا لم يقف بين اثنين في الصلاة ويفرق بينهما.

واستشهد بما روي في المستدرك، عَنْ أَبِي ذَرٍّ -رضي الله عنه-، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ، وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ، وَمَسَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِنْ طِيبِ أَهْلِهِ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ وَلَمْ يَلْغُ وَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، وقد دعانا النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى اغتنام يوم الجمعة بقراءة القرآن والذكر والدعوات، والتقرب إلى الله تعالى بالصلاة والعلم والخيرات، فيوم الجمعة سيد الأيام و أعظمها عند الله سبحانه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن يوم الجمعة سيد الأيام و أعظمها عند الله.

يجب على كل مسلم اغتنام هذا اليوم و فضائله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

{ إنّ من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النفخة، وفيه الصعقة، فأكثروا عليّ من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة عليّ }.

أفضل الأوقات في يوم الجمعة

جعل الله جل وعلا في الجمعة ساعة يقبل فيها الدعاء، وهي ساعة قليلة لا يوافقها المسلم وهو قائم يصلي إلا أعطاه الله سؤاله.

يستحب الإِكثار من ذكر اللّه تعالى بعد صلاة الجمعة، قال اللّه تعالى:‏

{فإذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فانْتَشِرُوا في الأرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّه كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏} [سوؤة الجمعة: 100‏] .

فضل الدعاء يوم الجمعة

روى أبو داود عن جابر بن عبد الله ، عن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – أنّه قال: ”يوم الجمعة اثنتا عشرة -يريد ساعة- لا يوجد مسلم يسأل الله عز وجل شيئاً، إلا آتاه الله عزّ وجلّ، فالتمسوها آخر ساعة بعد العصر قد وردت في السنة النبوية المطهرة أدعية كان النبي صلى الله عليه و على آله وسلم.

يقولها يوم الجمعة، فضلًا عن أحاديث تبين فضل الذكر والدعاء في هذا اليوم المبارك، ومن تلك الأدعية الأحاديث التي ذكرت أدعية قالها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو أحاديث تبين فضل الدعاء يوم الجمعة.

عن أنس رضي اللّه عنه، عن النبيّ ‏- صلى اللّه عليه وسلّم ‏- قال‏:‏

“‏مَنْ قالَ صَبِيحَةَ يَوْمِ الجُمُعَةِ قَبْلَ صَلاةِ الغَدَاةِ‏:‏ أسْتَغْفِرُ اللَّهَ الَّذي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ الحَيَّ القَيُّومَ وأتُوبُ إِلَيْهِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ، وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ البَحْرِ‏ “‏‏.‏‏

عن أبي هريرة رضي اللّه عنه قال :‏ كان رسولُ اللّه‏ – صلّى اللّه عليه وسلّم‏ – إذا دخل المسجد يومَ الجمعة، أخذ بعضادتيّ الباب، ثمّ قال: ‏

“‏ اللَّهُمَّ اجْعَلْني أوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إلَيْكَ ، و أقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ ، و أفْضَلَ مَنْ سألَكَ وَ رَغِبَ إِلَيْكَ‏ “‏‏.

روى الإمام سلم في صحيحه أن عبد الله ابن عمر قال له: أسمعت أباك يحدث عن رسول الله في شأن ساعة الجمعة شيئاً ؟

قال : نعم ، سمعته يقول : سمعت رسول الله يقول: هي ما بين أن يجلس الإمام إلى أن تقضى الصلاة “.

روى الإمام ابن ماجة و الترمذي من حديث عمرو بن عوف المزني عن النبي قال: ”إن في الجمعة ساعة لا يسأل اللهَ العبدُ فيها شيئاً إلا آتاه الله إياه، قالوا: يا رسول الله أية ساعة هي؟ قال: حين تقام الصلاة إلى الإنصراف منها”.

أفضل الأعمال يوم الجمعة

إن من أفضل أعمال يوم الجمعة وأرجاها عند الله تعالى: الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم: «أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة و ليلة الجمعة، فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا».

وقد قال أيضاً صلى الله عليه وسلم: “إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة،  فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي”.

قالوا : يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك؟!

قال: ”إن الله عز وجل حرم على الأرض أجساد الأنبياء”.

قال العلماء: وإنما خص يوم الجمعة لأنه سيد الأيام، والنبي سيد الأنام ، فللصلاة عليه فيه مزية ليست لغيره.

أيضا قرآن الفجر وصلاة الفجر، “إن قرآن الفجر كان مشهودا”، و أيضاً إن صلاة الصبح في جماعة من أفضل الأعمال التي تبدأ بها يومك، ويتأكد فضلها ويتعاظم أجرها يوم الجمعة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”إن أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة”.

قراء سورة الكهف : قال صلى الله عليه و سلم: ”من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة؛ أضاء له من النور ما بين الجمعتين»

صلاة الجمعة من فرائض الإسلام

يستعد المسلم لأداء صلاة الجمعة، فهي من فرائض الإسلام، ومن أعظم مجامع المسلمين، فيغتسل ويتطيب، ويلبس من أحسن ثيابه ؛ ليكون طاهرا نقياً، حسن المظهر، طيب الرائحة، عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من اغتسل يوم الجمعة فأحسن الغسل، ثم لبس من صالح ثيابه، ثم مس من دهن بيته ما كتب، أو من طيبه، ثم لم يفرق بين اثنين، كفر الله عنه ما بينه وبين الجمعة ”. وفي رواية : ” وزيادة ثلاثة أيام “.

فيحسن بالمسلم أن يأخذ زينته عند دخوله بيت الله، قال تعالى : “يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد” وخاصة يوم الجمعة لأن الملائكة يجلسون يستمعون الذكر مع الناس، قال صلى الله عليه وسلم: “إذا كان يوم الجمعة كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الأول فالأول، فإذا جلس الإمام طووا الصحف، وجاءوا يستمعون الذكر”.

الإبكار إلى الصلاة وترك البيع والشراء، لأمر الله تعالى: ”يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون“

إكثار الخطا عند الذهاب إلى الصلاة يوم الجمعة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا كان يوم الجمعة …ثم دنا [أحدكم] فاستمع وأنصت؛ كان له بكل خطوة خطاها كصيام سنة وقيام سنة ”.

يجب أن يحرص المصلي على القرب من الخطيب، ويتقدم إلى الصفوف الأولى، فيتم الصف الأول ثم الذي يليه، ولا يجلس في أواخر الصفوف إذا وجد أمامه متسعاً، ولا يزاحم غيره، ولا يؤذي المصلين بتخطي الرقاب، فقد جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة و النبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال له :«اجلس فقد آذيت».

يجب أن يراعي المسلم هيبة المساجد وحرمة خطبة الجمعة، فينصت لها، ويتجنب كل ما يشغله عنها من استعمال للهواتف أو أحاديث جانبية مع المصلين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ”من قال لصاحبه يوم الجمعة والإمام يخطب أنصت فقد لغا ”.

[divide]

لمشاركة الموضوع: http://etufegypt.com/?p=45382