“سالم” وروشتة للإصلاح

بقلمي | محمد سالم

(امين صندوق الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس النقابة العامة للزراعة والرى والصيد واستصلاح الاراضى)

%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b3%d8%a7%d9%84%d9%852وأنا أشاهد وألمس مايقوم به الرئيس “عبد الفتاح السيسي” من إصلاح للإرتقاء بالبلاد والوصول بها للأفضل رأيت أنه لابد من أن أشارك بروشتة بسيطة لإصلاح جزء من الكل خاصة في المجال الزراعي نظراً لخبرتي المتواضعة والتي إكتسبتها علي مدار سنوات طويلة عملت خلالها في هذا المجال.

ياحبذا لو يستفيد عمال الزارعة من مشروع المليون ونصف فدان بحصة لا تقل عن خمسة أفدنة لكل عامل زراعي تجمعهم قرية كاملة المرافق تسمي قربة “عمال الزراعة”.

أما عمال الصيد فلابد أن يستفيدوا من مشروعات المزارع السمكية التي تجهز حاليا ضمن مشروعات قناة السويس الجديدة وخاصة صيادي منطقة القناة السويس والإسماعيلية وبورسعيد وأتمني أن ينضم لهم الصيادين المتواجدين بمحافظات الشرقية والدقهلية وكفر الشيخ وهؤلاء هم من أضيروا في “أرزاقهم” بعد فتح القناة الجديدة نظراً لتسيير السفن التي تمتلك قدرات فائقة وهذا سوف يساهم في الحد من الهجرة سواء شرعية أو غير شرعية فالأولي تكلف الدولة أموالاً طائلة والثانية يروح ضحيتها شباب في عمر الزهور.

رغم كل ماصرحت به عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية إلا أن وزير الزراعة لايزال في “برجه العاجي” ولم يحرك له ساكناً ولم يتخذ أي إجراء لإنقاذ أكثر من 15000 عامل بمنحهم أي أعمال علي الرغم من التعليمات والتنبيهات المستمرة من رئيس مجلس الوزراء بضرورة إسناد أي اعمال بالأمر المباشر لهذة الشركات التابعةً للشركة القابضة ووزارة الزراعة ويبدو أن الحكومة تصر علي أن تسير في الإتجاه المعاكس للقيادة السياسة.

أري أنه لابد ان تتم الانتخابات العمالية سريعاً وفي أقرب وقت ممكن لوضع آليات المرحلة المقبلة وأتمني أن تفرز الإنتخابات العمالية للتنظيمات النقابية مجموعة من الشباب الذي يملك قدرة علي العطاء والتعامل مع المشاكل العمالية بهدوء ويكون لديه القدرة علي الحوار والتفاوض لحماية العمال والحصول علي مستحقاتهم بل والحصول علي مزايا أكثر من ذي قبل مع ضرورة الاستفادة من الخبرات النقابية التي أفنت عمرها في هذا المجال من شيوخ النقابيين حتي يتم المزج بين الحاضر والماضي وبالطبع “للصندوق” الكلمة الاخيرة.

ولكي يتم هذا لابد من أن تقوم الحكومة ومجلس النواب بالإنتهاء سريعاً من قوانين “العمل والتنظيمات النقابية والتأمين الصحي والضمان الإجتماعي” حرصاً منهم علي مصالح العمال وأيضاً المتقاعدين.

وأخيراً أناشد عمال وشعب مصر بعدم الانسياق وراء الدعوات المشبوهة والتي يطلقها مجموعة من ضعاف النفوس والذي أري أنهم ليسوا إلا أعداء للشعب وللوطن في الداخل الخارج وكل مايهدفون له هو تشويه سمعة مصر امام العالم أجمع ولكنهم لم ولن يستطيعوا وستظل مصر هامتها مرفوعة ولن تنحني ولن تسقط أبداً وتحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر.