أمانة المرأة بالبنوك تمزج بين الماضي والحاضر وتنتهج طريق جديد في الإدارة

عقبي: السيسي فخور بآداء المرأة

عطوة: النظام المؤسسي أفضل وروح الجماعة طريق النجاح

عيسي: الهوية المصرية من أجل أمن مصر القومي

كتبت: أميرة عبد اللـه

عقدت امانة المرأة بالنقابة العامة للبنوك والتامينات والاعمال المالية برئاسة مايسة عطوة امين عام النقابة وأمينة المرأة إجتماعاً ضم جميع العضوات وتضمن ندوة عن المحليات.

أعرب النائب البرلماني جمال عقبي رئيس النقابة عن سعادته بآداء أمانة المرأة خلال العام الماضي والذي إستمر حتي الأن بنفس الجهد دون تباطؤ أو كلل.

قال أنه فخور بهن وإزداد فخراً بعد أن أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عن سعادته بأدائهن المنقطع النظير والذي أبلغ به رئيس الإتحاد والأمين العام خلال لقاؤه معهما وبعض رؤساء النقابات لحل بعض المشاكل العمالية.

أرسل عقبي تحية إعزاز وتقدير للنائب البرلماني جبالي المراغي علي تقديره لجهود ماتقوم به النائبة البرلمانية مايسة عطوة وإنكار الذات بتقديمها عضوات الأمانة علي نفسها.

أشاد عقبي بالفكرة الجديدة التي طرحتها عطوة وبدأت بتنفيذها لأول مرة وهي أن تترأس كل إجتماع إثنتان من العضوات واحدة من قدامي النقابيات وواحدة من الحديثات في العمل النقابي.

عرضت مايسة عطوة في عجالة الاعمال التي قامت بها أمانة المرأة بالبنوك خلال العام الماضي وما سوف تقوم به خلال الفترة القادمة.

قالت انها عندما تم تكليفها باعمال سكرتارية المرأة العاملة والطفل بالاتحاد لم تتحدث بإسمها بل تعودت أن تتحدث باسم السكرتارية وإعتبرت أنهن عضوة واحدة لأنها تعودت داخل نقابتها علي العمل الجماعي والمشاركة وهذا ماشجعها في إجتماع السكرتارية علي اقتراح أن تترأس كل إجتماع إحدي العضوات وأنهن جميعهن سيدات ذات قيمة وقامة ولهم خبرة عالية فى العمل النقابى ومنهن من قطعت شوطاً طويلاً في العمل النقابى وبالتالي قامت بتطبيق الفكرة في أمانة المرأة بالنقابة إسوة بما تم فى السكرتارية مع إضافة أن تتحمل العضوات التي تدير الإجتماع في كل مرة جميع الماديات التي يتطلبها بالكامل من “مشروبات أو هدايا أو شهادات تقدير” مؤكدة علي أنهم ينتهجون هذا في كافة أنشتطهم عن طريق إنشاءهم لصندوق تمويل ذاتي من العضوات بعيداً تماماً عن أموال النقابة.

أعربت سناء زايد سفيرة النوايا الحسنة للعمال العرب عن سعادتها بهذا اللقب موضحة أنه تكليف وتشريف لها من قيادات العمل النقابي “رجب معتوق” الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب و”صالح قلية” الأمين العام لإتحاد المصارف العربية و”جبالي المراغي” رئيس الإتحاد العام لعمال مصر علي منحها هذا اللقب التي إعتبرته وسام علي صدرها والذي جاءت فكرته من البداية علي أيدي جمال عقبي ومايسة عطوة اللذان رأي أنه أفضل تكريم لها ولجهودها في العمل النقابي داخلياً وخارجياً والذي إمتد لسنوات طويلة.

أشادت زايد بمجهودات عطوة والعضوات جميعاً التى تضمهن الأمانة البنوك ومصر للتامين وتامينات الحياة والتامينات الاجتماعية واللذين يعملون بروح الفريق الواحد وهذا هو السبب الرئيسي لنجاحهن الدائم.

أعرب “حسام عيسى” مستشار وزير الخارجية الأسبق “محمد العرابي” عن سعادته بتواجده وسط كوكبة من السيدات اللاتي يحملهن علي عاتقهن هموم مصر وأوجاعها ويسعون للعمل علي الإرتقاء بها قام بشرح نبذة عن “جبهه الهويه المصرية” وقال: نحن مجموعة متطوعين من مواطنى مصر بصفتهم الشخصية لا فرق لدينا بين “رجل وإمراة” و”عجوز وشاب” أو “مسلم ومسيحى” مضيفاً كلنا مصريين نؤمن بالماضى وعراقته ونحمى الحاضر ونبنى المستقبل ومرجعيتنا المادة الاولى من الدستور “جمهورية مصر العربية دولة ذات سيادة وهى موحدة ولاتقبل التجزئه ولاينزل على شئ منها ونظامها جمهورى ديمقراطى يقوم على اساس المواطنه وسيادة القانون الشعب المصرى جزء من الامة العربية يعمل على تكاملها ووحدتها” ومصر جزء من العالم الاسلامى وتنتمى الى القارة الافريقية وتعتز بامتدادها الآسيوى وتسهم فى بناء الحضارة الانسانية.

ومن اجل ارض مصر الحبيبة وارواح شهداءنا على مر العصور ومن أجل أمن مصر القومى وبناء إنسان مصرى يصنع المعجزات جاءت الفكرة لتكون رسالتنا الدفاع عن الهويه المصرية بكل معانيها من قومية ومقدسات ومعتقدات وبالفعل قمنا بنشر هذة الهويه على مستوى المحافظات من اجل حماية مصر من التقسيم وكلنا نعلم أن هناك اجهزة مخابرات أجنبية مندسه تسعي لتقسيم البلد ولكنها بفضل الله وبابناء مصر الأوفياء لن يفلحوا ولن نترك بلادنا جميعاً للأيادي العابسة تلعب بها وسوف نحافظ عليها ونفديها بأرواحنا.

قدمت امال المنشاوى عرض للنظام التامينى الذي تقوم به شركة مصر للتامين على العامل ضد الحوادث مشيدة بما يقوم به بعض أصحاب الأعمال بالتأمين علي العامل بمبلغ يصل مائه وسبعون جنية وفى حالة الحادث تقوم الشركة بإعطاء العامل مبلغ مائة الف جنية.

وكانت المفاجأة أن أمانة المرأة قررت عمل مسابقة في شهر مارس القادم لإختيارالام المثالية فى عيد الام والفائزات منهن سوف يحصلن على جائزة عمرة ممنوحه من بنك القاهرة والبنك المصرفى وشركات مصر للتامين والتامينات على الحياة وطالبت أن يكون ضمن الامهات المثاليات ام “مسيحية” وأم “لم يسعدها القدر بالإنجاب “وأب” تفرغ لرعاية ابناءه بعد وفاة الأم متمنيين أن تشارك جميع البنوك فى هذا العمل الرائع.

قدم المحاضر محمود الديب محاضرة عن “المحليات” وأهميتها وتحدث فيها عن النظام المحلي في مصر والعلاقة بين المجالس الشعبية المحلية وبعضها البعض وبينها وبين المجالس التنفيذية وشروط الترشح لعضوية المجالس الشعبية المحلية ونظام الإنتخاب.

وعرض الديب سلبيات وإيجابيات المحليات وطرق تطويرها والحفاظ عليها وعدم تهميشها وكيفية العمل بها وإبرازها بالصورة اللائقة بمصرنا الحبيبة.

إختتم الديب المحاضرة بورشة عمل لجميع العضوات الذي قسمهن مجموعات للتعرف علي كل ماعانت منه المحليات الفترة الماضية وكيفية التغلب عليها وتحويلها من سلبيات إلي إيجابيات.

وفي نهاية الإجتماع قام عقبي وعطوة بتكريم السفيرة سناء زايد والنقابية المخضرمة روحية مرسى وتعيينها مستشارة للنقابة العامة للبنوك.

أدار الإجتماع الأول لعام 2016 السفيرة سناء زايد وأمال المنشاوي بجدارة.