أجري الحوار: أميرة عبد اللـه
ترجمة: أحمــد أنــور
تصوير – محمود علام
أكد يونس ديجير مينس رئيس نقابة المعادن بتركيا والمنظمة لاتحاد حقن الذى يضم أكثر من 150 ألف عامل و16 نقابة ان نقابة المعادن تضم أكثر من 30 ألف عضو وأكثر من 10 لجان نقابية متواجدة فى أكثر من مكان بتركيا اسطمبول وأنقرة ولدينا أكثر من 200 ممثل للنقابة فى مجالات العمل المختلفة.
جاء ذلك فى الحوار الذى أجرته «أميرة عبدالله بجريدة العمال» مع ديجير منيس على هامش زيارة الوفد التركى برئاسة يونس ديجير مينس للنقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية برئاسة عادل ريحان لتبادل الثقافات وعقد بروتوكول تعاون بين النقابتين لتبادل الخبرات المختلفة لخدمة المجال العمالى بمصر وتركيا.
> ………………؟
– قيمة الإنسان أهم شىء وهدفى الأول ان يحيا العمال حياة كريمة والدفاع عن حقوقهم وحريتهم سواء منضمين للنقابة أم لا.
> ………………؟
– النقابات شريك أساسى فى أى تقدم يحدث فى تركيا وآرائنا ومقترحاتنا لصالح العمال يؤخذ بها دائما ونحاول جاهدين تقديم بدائل للتقديم والتطور.
> ………………؟
– لدينا 73 حزبا سياسيا ولكن الذى يفعل منها 4 و 5 فقط هم الأقوياء وانطباعاتهم جيدة جدا عن العمل النقابى والنقابات وتساهم معنا فى حل المشاكل التى تصادف العمال.
> ………………؟
– نحن نساند حزب الحرية والعدالة بتركيا ولكنه إذا اخطأ فى حق العمال سوف نكون ضده ورذا تعرض العمال لمشاكل لا مكان لتدخل الأحزاب فيها ونقوم بمساندتهم ودعمهم.
محمود رسلان رئيس اتحاد حقن يعمل الكثير على الحفاظ على حقوق العمال ويدافع عنهم من جميع أنحاء العالم وفى أى مكان فالعمال هم همه الاول والاخير وهدفنا جميعا داخل اتحاد حقن القضاء على المشكلات التى تواجه الدول الاسلامية ومتعا طفين مع قضية غزة ولابد ان نقف بجانب المهضوم حقهم فى أغلب الدول وخاصة الاسلامية وطلما تماسكنا واتحدنا وصلنا لحقوق عمالنا.
مررنا بفترة خصخصة لمدة اربع سنوات اتظلم فيها عمالنا وضاعت حقوقهم ولكننا نجحنا فى استعادة حقوقهم التى سلبت.
أهم مشاكل تصادفنا فى تركيا هى مشكلة الضمان الاجتماعى والتعاقد من الباطل «العمالة غير المنتظمة» وعدم السماح بادارة الحوار الاجتماعى خاصة وان لدينا 11 مليون عامل بتركيا منهم مليون فقط منضم لنقابات عمالية و600 الف موقعين على مفاوضات جماعية.
ناضلنا كثيرا لتغيير قانون العمل لنصرة العمال ولازلنا نناضل حتى يتم تغييره بالكامل ونحقق ما نصبو له من اجل عمالنا وحقوقهم وكرامتهم لابد ان يكون هناك اعمال مشتركة بين النقابات وبعضهما على مستوى العالم.
نحتفل بعيد العمال لدينا فى تركيا تحت عنوان «الوحدة والتضامن» ونحن كنقابين اذا لم نناضل ونجاهد من اجل الحصول على حقوق عمالنا فليس لنا مكان للعيش ولانستحقه.
نسبة البطالة لدينا عالية وتحتاج لجهد أكثر لتوفير مجالات عمل تستوعب تلك النسبة.