البيطرييين تحتفل باليوم العالمى للطبيب البيطرى منبع الانسانية بتعامله مع الحيوان

كتبت-سامية الفقى

قال الدكتور محمد على توفيق منسق حمله الاحتفال باليوم العالمى للطبيب البيطرى ان العالم يحتفل في السبت الأخير من شهر أبريل من كل عام بيوم الطبيب العالمي، حسب قرار الاتحاد العالمي للأطباء البيطريين (WVA) ومنظمة صحة الحيوان (OIE)، وفى هذه المناسبة نشير إلى مهنة الطب البيطري وأهمية الأطباء البيطريين واستجابة الطبيب البيطري لأزمة كوفيد 19.

اقيم الاحتفال بدار الحكمة اليوم الاحد 13رمضان – 25 ابريل برعاية الجمعية الطبية البيطرية وجمعية حماية البيئة والحيوان.

اوضح الدكتور محمد توفيق انه بهذه المناسبة يتم فيه احتفال بنشاط علمي وخدمي بيطري من الأطباء البيطريين على مستوى العالم فى كل مكان يتواجد فيه الطبيب البيطري وايضا مربي ومالك الحيوان.

فالطب البيطري قبل ان يكون مهنة انما هو فعل محبة وعطاء، للطبيعة، للحياة ولكل الكائنات خصوصا الحيوان وبالتالي للارض والكون فالانسان في هذه المهنة يتخلص من انانيته وتكبره البشري لينظر بتواضع الى الكائنات الاخرى المختلفة ويمد يد العون لها. فالطبيب البيطري بحكم طبيعة عمله واستعداده الداخلي يكون في تعامل مباشر مع كائنات مختلفة عنه لكنها تشترك معه في العيش على هذا الكوكب.

ان الطبيب البيطري يستحق اكراما لمجهوداته ومايبذله فيُحتَفَل به كل عام احتفالا عالميا ليكون هذا اليوم يوما نتعرف فيه على منبع الانسانية الطبيب البيطري وعلى القطاع الحيوي المهم الذي يعمل فيه.

سؤال البعض عن تعريف الطبيب البيطري انه “يداوي الحيوان المريض فقط” هي الإجابة المتوقعة. حيث يعتبر البعض أن مهنة الطبيب البيطري تقتصر على معالجة الحيوانات المريضة فقط، رغم أن دراسة الطب البيطري تُعد من أصعب الدراسات الجامعية في العالم وأعقدها.

واشار الى توضيح أهمية عمل الطبيب البيطري والخدمات التي يقدمها في مجال القطاع الحيواني.

وقدم الدكتور توفيق التحية والتقدير بيوم الطبيب البيطري العالمي لكل الزملاء الأطباء البيطريين المنتشرين فى كل بقعة بمصر يجوبون الأرض وهم يبذلون كل جهد ووقت و يقدمون مالديهم من أجلها، لأنهم يدركون أنها احدى اعمدة ثروتنا الوطنية.

وقدم الدكتور خالد سليم نقيب الاطباء البيطريين التهنئة لجموع الاطباء البيطرين فى جميع انحاء العالم وقال انه مع الزحف العمرانى انتقل الكوفيد _19 من الاحيوان للانسان وطالب ان يتبنى اتحاد المهن الطبية قانون كوفيد_19واعطاء الاولوية لصحة الحيوان والاهتمام بتجهيز المعامل وتدريب المزيد من الاطباء البيطريين الذين يقدمون المزيد من الرعاية الطبية لهم وامراضهم التى تنتقل من الانسان للحيوان فلابد للتصدى لكوفيد _19 من اجل تخفيف الحمل وامكانية تعبئة الاطباء البيطريين حيث يقومون بدورهم التوعوى.

فيما اكد الدكتور محمد غانم عميد كلية بنها ان مهنة الطب البيطرى مهنة سامية فى المقام الاول والتى امرنا بها رب العالمين فالبيطريين يتمتعون بروح الحرب والقتال وشدد على ان تهتم الجهات البيطرية بالمشاركة فى المحافل على اختلافها سواء داخلية او دولية ولابد ان تواجه التكنولوجيا واعتماد الابتكارات وبذل المزيد من المجهودات التى ترتقى بمهنة الطب البيطرى لخدمة المجتمع.

واشار الدكتور مصطفى فايز جامعة قناة السويس ان الطب البيطرى علم وفن ولابد من الاستمرار فى التدريب المستمر، مضيفا الى ان جمعية البيطريين من اقدم الجمعيات وتمثل شمال افريقيا والشرق الاوسط، موضحا ان الاصل فى الطب البيطرى هو تنمية الثروة الحيوانية والسمكية والدواجن ولابد من تكنولوجيا تواكب الكورونا.

وقال الدكتور محمد القرش متحدث وزارة الزراعة ان الطب البيطرى مهم فى التنمية الزراعية واعلن ان الطب البيطرى حصن 6 مليون راس ماشية العام الماضى واول مكان فى مصر هو معهد بحوث صحة الحيوان ولم يوضح ان الامراض تنتقل من الانسان للحيوان ولكن الحيوان هو مصدر الامراض التى تنتقل للانسان موضحا ان الطب البيطرى تفاعل مع جائحة الكورونا، موضحا ان منذ عام 2006 _2009 كان هناك جائحات مثل انفلونزا الخنازير والطيور بدون صجيج وارتفاع الاصوات حيث يكون الطب البيطرى اكثر عرضة للاصابة من البورسيلا حينما كان هناك اطباء فى المجاذر والمحاجر وينزلوا للعمل فى اى وقت يقومون بدورهم فهم الحماية لنا فى الماكل والمشرب هو جندى مختلف وطالب الدولة بالنظر للاطباء البيطريين وكلنا على ثقة ويقين انهم لم يقلوا جهدا فى حماية الطبيب البيطرى.

وفى نهاية الاحتفالية قدم الدكتور توفيق جوائز للذين قدموا اعمالهم وابحاثهم لمسابقة اليوم العالمى للطبيب البيطرى كما تسلم كل من حضر الاحتفالية تكريما شرفيا من جوائز عينية وتذكارا لهذه المناسبة الطيبة.